المبدع .
عدد الرسائل : 167 العمر : 58 تاريخ التسجيل : 31/07/2008
| موضوع: مآذآ عن غشآء بكآرتكـ أيهآ الشآب؟؟؟؟؟؟ الخميس أغسطس 28, 2008 7:50 pm | |
| أسـعد الله أوقاتكم بكل خيــر أحبــائي........
ماذا عن غشاء بكارتك أيها الشاب ؟؟؟؟؟؟؟؟
يبكي ويقول تزوجتها وبعد ليلة الزفاف اكتشفت أنها ليست بكرا, وشاب أخر يقول ماذا
أفعل هي ابنة عمي ولا أستطيع طلاقها وهي ليست بكرا والشكوك تراودني .
هذا حال الشباب في زمان المتغيرات ,الشكوك تراودهم فهم لا يرضون لأنفسهم أن يأخذوا
فتيات قد أخطئوا في حياتهم, ولو عقب هذا الخطأ الندم والاستغفار والتوبة النصوح.
إن الخطأ ليس عيباً أيها الشاب ولكن العيب الاستمرار والإصرار في الخطأ .
وبعد هذه المقدمة يحق لك أخيتي أن تصرخي وتنادي وتقولي
ماذا عن غشاء بكارتك أيها الشاب ؟؟؟؟؟
نعم, إنك عندما تريد أن تأخذ ملاكاً طهراً فهي أحق بأن تأخذ عفيفاً لا يرضى لنفسه أن يرتع مع الهمل .
وهذا ما ورد في قوله تعالى ( الطيبون للطيبات )
وتحقيقاً لهذا المبدأ ,,, نجد أن الله تعالى حرم زواج المؤمن من الزانية والعكس صحيح :
قال تعالى (الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زانٍ أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين )
ولكن أنى لها أن تكتشف خبثك وعوار أخلاقك وأنت لا تملك دليلاً واحداً على أفعالك وأخلاقك إلا سيرتك
الظاهرة بين الناس .
أيها الشاب , إن غشاء البكارة الحقيقي الذي يتسم به الشاب والشابة هي المراقبة الإلهية.
فالإنسان عندما يريد أن يقدم على المعصية يجب أن يتذكر أن الله يراه وأنه محاسب بأفعاله .
يجب أن يتذكر أنه في الغد المقبل سوف يصبح أخاً وأباً فماذا يقول عندما يريد أن ينصح أو يوجه أو يرشد.
لا تنه عن شيء وتأت مثله ............. عار عليك إذا فعلت عظيم
إن المراقبة الإلهية كنز عظيم إذا حظي به الشاب والفتاة فهو من ينهاه عن فعل الشر ويأمره لفعل الخير .
وإذا خلوت بريبة في ظلمة ............... والنفس داعية إلى الطغيان
فاستح من نظر الإله وقل لها ............... إن الذي خلق الظلام يراني
وقال أيضاً:
إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل ............... خلوت ولكن قل علي رقيب
فلا تحسبن الله يغفل ســــاعة ............... ولا أن ما يخفى عليه يغيب
غفلنا لعمر الله حتى تراكمت ............... علينا ذنوب بعدهن ذنوب
فيا ليت أن الله يغفر ما مضى ............... ويأذن في توبتنا فنتوب
خــاطـــــرة:
- إنك قدوة لإخوانك وأقرانك من العالم عندما تسافر فهم لا ينظرون إليك كفرد ولكن ينظرون إليك كأمة
إسلامية قامت بتربيتك وتوجيهك الوجهة التي تريدها فكن خير رسول لخير أمة بعثها الله للعالم
- إن ما تتمتع به من غشاء بكارة لا تظن أنه لا يمس ولا ينقص ولا يخرق ولكن ليكن في معلومك أنك
قد تبتلى به فيخرق بأفعالك المشينة فيذهب بالكلية وتصبح كبهيمة لاتوقفها شهوة ولا ترشدها نصيحة
فإنا لله وإنا إليه راجعون
منقـــــــــــــــــــول للتنبــيه......................</FONT> | |
|